المشاركات
ثر علماء الآثار على أطلال قرية في منطقة "تل الحمام" بالأردن ما يرجح أنها قرية قوم سيدنا لوط التي ذكرت في الكتب السماوية.
وقال ستيفين كولينز الذي يقود فريق التنقيب أن القرية التي عثروا عليها ترجع إلى 3500 سنة قبل الميلاد، ويبدو وكأن القرية - التي كانت مركزا هاما من مراكز التجارة على نهر الأردن - قد تُركت وهجرها أهلها فجأة.
ومذكور في القرآن والإنجيل والعهد القديم أن الله دمر القرية ولم ينج منها سوى النبي لوط وعائلته ما عدا زوجته.
وأضاف كولينز: "منطقة تل الحمام تطابق أوصاف المنطقة التي بنيت عليها القرية بحسب الإنجيل، كما أن المنطقة أكبر بعشر مرات من المناطق المجاورة في الأردن ولهذا وقع اختيارنا عليها للتنقيب فيها"، وذلك بحسب حديث له مع مجلة Popular Archaeology.
ويبدو أن المدينة - التي كانت موجودة في العصر البرونزي - ظلت مهجورة لمدة 700 عام بعد اختفاء أهلها منها، لكن تظهر الآثار أن القرية بدأت تذدهر مرة أخرى في العصر الحديدي، بحسب البروفيسور كولينز.
وأظهر التنقيب أن القرية كانت محصنة بالأبراج وبالأسوار العالية التي شارك في بناءها مئات العمال مستخدمين ملايين الأحجار. وكان للقرية طريق رئيسي وعدة ميادين. ويعتقد كولينز أن القرية ربما تعرضت لزلزال فيما يعتقد خبراء آخرين أن القرية ضربها كويكبا ما أدى إلى تدميرها.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق